فيما مضى كنت أحاول أن أغير العالم من أجلك أما الآن وقد لامستني الحكمة فلا أحاول أن أغير شيئا سواكي 
مهمتي  لك يا نفس حرب لا نهاية لها فأنت من كثرة المديح واللين تتحولين إلى فرعون 

فيا أيتها النفس التقية التائهة في هذا العالم لما هذا التوهان  من أجل معشوق واحد ما تبحثين عنه في هذا العالم ابحثي في داخلك فما أنت سوى ذلك المعشوق 
فأنا يا نفس لا أعطيك شيئا جديدا إنما أخرج جمالا لم تكوني تعرفين أنه موجود فيك.