5 علامات على كنت تعيش مع زوج/ة متنمر/ة

5 علامات على كنت تعيش مع زوج/ة متنمر/ة
5 علامات على كنت تعيش مع زوج/ة متنمر
إذا كنت تعيش مع زوج/ة متنمر/ة فإنك تعرف تماماً مدى صعوبة التعامل معه بشكل لا يصدق. إنهم يستأسدون من حولهم باستمرار وليس لديهم أي ندم على فعل ذلك. يمكن أن يكون هؤلاء الطغاة غاضبين، أنانيين، مخيفون. كثير من الناس الذين يعيشون مع طاغية ينتهي بهم المطاف إلى الانسحاب والتقهقر والتراجع من أجل الحفاظ على السلام وتجنب غضب الطاغية. ونتيجة لذلك، ينتهي بهم الأمر إلى فقدان أنفسهم، والتعاسة في حياتهم والشعور بالملل واليأس من التغيير.
السلوكيات التي تقوم بها:
1. غالبا ما تمشي على توجس مع هذا الشخص. عندما تعيش مع متسلط، فأنت في كثير من الأحيان مضطر أن تواكب نفس درجة انفعالاته العاطفية، وتبحث عن علامات الانزعاج لديهلتطفئها. 
أثناء مراقبتهم، فأنت أيضًا تراقب سلوكك وتتأكد من أنك لا تفعل أي شيء لإغضابه.
2. كثيرا ما تستسلم لمطالب هذا الشخص. وتصبح خبيراً في الذهاب إلى تلبيتها بغض النظر عن رغباتك، وتقدم الحجج من أن الموضوع لا يستحق الجدال في المطالبات.
3. كثير من الأحيان تعمد إلى إسكات صوتك عندما يكونون منزعجين من شيء ما، فأنت تفضل أن تمارس الاستماع مرغماً وتتكلم قليلاً جداً خصوصاُ لو كنت لا توافقهم أو ستكون في موضع اتهاماتهم. وهكذا فقد وجدت أن أفضل طريقة للحفاظ على غضبهم والتحكم فيه هي السماح له بالمرور مع القليل جداً من العودة.
4. تقوم باختلاق الأعذار لسلوك هذا الشخص (مثل: كان يوماً صعباً، إنه لا يقصد قول تلك الأشياء، وتبرر مع الأطفال قول: والدك لا يعني ذلك، إنه رجل صالح. وغيرها).  
5. تتحدث فقط عن الأشياء التي تعتقد أن هذا الشخص يريد التحدث عنها. نادراً ما يكون المتسلط مستمعاً جيداً وفي أغلب الأحيان يبدو منزعجًا من حديثك والخلاصة لا يوجد أي تبادل أو فرح في التحدث مع شخص غير مهتم بما تقوله. 
السلوكيات التي يقوم بها المتنمر:
1. يتحدث كثيرا بقسوة للآخرين.  
2. ينفخ بتذمر بسرعة ويخيف المحيطين به (رغم أنه لا يصبح عنيفًا جسديًا). يمكن أن يكون هادئاً وفي لحظة واحدة ينفجر بالصراخ بشأن مشكلة بسيطة. والمشكلة أن شهود هذه الانفجارات الانفعالية يراقبونه وهم يشعرون بأن قلوبهم ستنخلع من صدورهم. وعندما يتم إخبار المتنمر بأنه مخيف فهو يرفض هذا الوصف للخوف بعبارات مثل: لم أضربك أنت أو الأطفال مطلقًا، هذا أمر مثير للسخرية أنت خائف، أنت فقط تقول ذلك. 
3. يقتنع الأطفال والزوجة أن للسلوكيات التي لا يحبها خطوط حمراء وتجاوزها تفعيل للاندفاعات اللامحمودة منه، فالكثير من تفاعلات المتنمرين مع الأطفال تتركز حول وجوب تنفيذ الأوامر أو الانضباط القاسي أو وصمهم بأسماء أو التشهير بهم بطريقة أو بأخرى مما يؤدي إلى كسر روح الطفل والشعور باحترام الذات.
4. نادرا ما يعتذر أو حتى يعترف بسلوكه اللاسوي، فغالباً ما يفتقرون إلى الندم أو حتى إلى الوعي بسلوكياتهم. بل إنهم لا يرون أنهم بحاجة للاعتذار لأنهم نادراً ما يشعرون أنهم يرتكبون أي شيء خاطئ، وإن أسقط في يده وأجبر على الاعتذار ففي أكثر الأحيان، يصبحون دفاعيين للغاية.
5. يلومون غضبهم ويسقطونه على الآخرين بحجة "إنهم مجانين". غالباً ما يستخدمون التبرير في سلوكياتهم، وإذا كان الأطفال يخافون منهم فلديهم معتقدات خاطئة بأن التربية تعني أن الأطفال يجب أن يخافوا من الوالدين. وإذا انزعج أحد أفراد الأسرة من سلوك التسلط، فإنه سوف يلقي اللوم على الشخص ويقول إنه غضب بسبب شيء فعله ذلك الشخص فجعله يصرخ ويغضب.

د/ مجدي بخاري